Inspiration plays an important role in Designer’s creativity. In this Daily web design and Development inspirations we are showcasing a good list of creative websites every day. We are showcasing the latest findings from the wonderful world of design. Amazing high quality artworks in Different categories from great web designers over the globe. Feel free to join us and you are always welcome to share your thoughts.
وصل متوسط حجم صفحات الويب إلى ١,٦ ميجابايت حسب آخر الإحصائيات؛ تحتل منها الصور أكثر من٦٠٪، بالطبع هي أخبار سيئة للمستخدملاسيما ذوي الإتصال محدود السعة ومتصفحي الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية، إذ أنهم لا يواجهون فقط بطء تحميل الصفحة بل زيادة تكاليف التصفح!
ما يزيد الامر سوءاً عند تلك الفئة من المستخدمين؛ هو مبالغة الإعتماد على الصور في التصميم والتي تقلل من سرعة الموقع وبالتبعية كفاءة إستخدامه، على سبيل المثال موقع oakley airbrakeالذي تبلغ حجم صفحته الرئيسية ٨٥ ميجابايت؛ على الرغم من تحقيقه لانطباع ايجابي من صوره الرائعة فإن ذلك الانطباع لا يكفي لغفران ملل وبطيء الاستخدام، إذ أنه من الأساسيات في تصميم وتطوير المواقع، سرعة تحميل الموقع وخفته وهذا ما لا يتحقق في ذلك الموقع، فالصور تتغلب على النص ولكن سرعة التصفح كفيلة بسحق تأثير الصور في بعض الاحيان. يطول الحديث في نقطة الصور وعلاقتها العكسية مع سرعة التصفح، ولكن كل مصمم أو مدير موقع هو الأدرى بالنقطة التي تحقق الموازنة المثالية بين حجم وجودة الصور وبين سرعة التصفح، ليست هناك حلول نموذجية لتحقيق هذه الموازنة إذ تختلف حسب حاجات كل موقع وتخصصه،. في هذا الموضوع سنختص كيف تقلل من حجم الصور مع الحفاظ على جودتها لتحقيق تصفح سريع؟ بمحاولة خفض حجم الصور لأقل ماهو ممكن بحلول وأفكار ستساعدك كثيراً في حالة تصميم مواقع صغيرة مثل المواقع الشخصية والمدونات، سنتحدث في مقال لاحق عن مزيد من تقنيات تعديل الصور للويب بشكل أكبر تفصيلاً للمواقع الكبيرة.
١- استخدام CSS3:
تقدمت تقنيات CSS3 لدرجة مبهرة ولا زالت تتقدم برصانة، وألغت الحاجة إلى استخدام الصور في عدة أغراض، مثل التدرجات والخطوط وبعض الأيقونات وحتى بعض الأشكال الهندسية البسيطة. بالرغم من أن الإتجاه العام لتصميم المواقع هو التصميم المسطح البسيط Flat Design إلا أن العديد من المواقع العربية ما زالت تستخدم التدرجات، والأسوأ أنها تستخدمها في شكل صورة، بينما من الممكن ببساطة توفير نصف حجم الصور باستبدالها بتدرجات عن طريق أكواد CSS3، ونرشح لك بعض المواقع الجيدة لإنتاج مثل هذه التدرجات باحترافية:
حسنُ، هذا عن التدرجات، ماذا إذن في حالة الخلفيات؟ في حالة الخلفيات ذات النمط الواحد Pattern هناك موقع Patternizer ينتج لك أكواد CSS3 لخلفيات Pattern تحددها بنفسك. بالإضافة إلى ما سبق، يمكنك استبدال صور الأيقونات بأيقونات CSS3 خالصة في حالة ما إذا كانت أشكال بسيطة مثل التي يوفرها موقع Css Tricks. أو أيقونات في صيغة خطوط، موقع Font Awesome يوفر مجموعة جميلة من أيقونات الخطوط، ومتكاملة مع Bootstrap Framework لكن يمكنك استخدامه بدونه إذا أردت. وهناك أيضاً موقع Fontello الذي يقدم تشكيلة أوسع بالإضافة إلى إمكانية تحويل أيقونات في صيغة SVG إلى خطوط. طبعاً لا تنسى التأكد من التوافقية مع المتصفحات، وكل الطرق السابقة متوافقة مع آخر اصدارات متصفحات Firefox, Chrome, Safari, Opera لكن بالطبع هناك بعض المشاكل كالعادة مع متصفح Internet Explorer، فعليك بالإضافة إلى كل ما سبق توفير بدائل للمتصفحات التي لا تدعم هذه الطرق..
٢- طريقة CSS Sprites:
تقنية CSS Sprites هي تقنية تساعد في زيادة سرعة تحميل الموقع، وفي هذه التقنية تجمع جميع الصور في صورة واحدة شاملة وبالتالي اختصار الـ HTTP Requests إلى واحد فقط للصورة الكبيرة، بدلاً من استدعاء كل صورة على حدة وهذا يختصر كثيراً من وقت تحميل الصفحة، وتستخدم هذه الطريقة العديد من المواقع الكبيرة مثل:
يمكنك تنفيذ هذه العملية عن طريق تجميع الصور في صورة واحدة بأي برنامج تعديل صور (Photoshop, Gimp, etc.)، واستخدام أكواد Background-url & background-position، لكن قد تكون هذه العملية مزعجة قليلاً من حيث ترتيب الصور ومعرفة إحداثيات مكان كل صورة لتحديدها في كود CSS، وقد وفر موقع CSS Sprites العناء، إذ ترفع عليه الصور المطلوب ضمها في صورة واحدة وتعطيه بعض الاختيارات (المسافة بين كل صورة، خلفية الصورة المجمعة ملونة أم شفافة وما إلى ذلك) ويوفر لك الصورة المجمعة وإحداثيات مكان كل صورة على حدة لكتابتها في background-position.
٣- اختيار الصيغة والجودة المناسبة للصورة:
من المهم اختيار الصيغة المناسبة، إذ أن كل صيغة تقبل أنواع معينة من الضغط image compression (وهذا سنتحدث عنه بالتفصيل في مقال لاحق)، وأشهر ثلاث صيغ JPG, PNG, GIF وهي أفضلهم للإنترنت، إذا كانت الصورة متحركة اختر لها صيغة GIF، أما في حالة وجود أجزاء شفافة في الصورة اختر PNG، وفيما عدا ذلك فإن أفضل صيغة منتشرة لملفات الصور للويب هي JPG،. بالنسبة لصيغة JPG، يختلف معيار اختيار الجودة للصور المستخدمة في المواقع عن معيار اختيار الجودة للتصميم الجرافيكي أو تصميم المطبوعات، إذ نجد أنه لا يوجد اختلاف ملحوظ بالنسبة للمستخدم العادي للويب حين يقارن بين جودة الصورة بنسبة ٧٥٪ إلى حودتها بنسبة ١٠٠٪، بينما فارق الحجم يصل إلى النصف تقريباً، ولا يبدأ فارق الجودة بالظهور غالباً إلا فيما تحت ٧٥٪.
٤- اختيار طريقة تحميل الصورة:
هناك طريقتان لإظهار الصورة أثناء التحميل، الطريقة العادية Baseline وفيها تظهر الصورة من أعلى إلى أسفل مثل الماسح الضوئي، والطريقة الثانية التي سنتحدث عنها Progressive وفيها تظهر الصورة كاملة مع جودة تتزايد مع تحميل الصورة.
الطريقة الثانية أفضل بالطبع لأنها تبدو أسرع، والسرعة الظاهرية أفضل من السرعة الحقيقية ويمكنك إضافتها إلى الصور عن طريق أي برنامج لتعديل الصور، لكن لا يخلو الأمر من تكلفة، إذ أن إضافة خاصية التدرج Progressive في حالة صيغة JPG وInterlaced في حالة صيغة GIF/PNG يضيف إلى حجم ملف الصورة (زيادة ٢٠٪ من حجم ملف PNG أو زيادة ١٠٪ من حجم ملف JPG أو GIF) يمكن حفظ الصور progressive من خلال Adobe PhotoShop بإتباع الخطوات التالية:
- من قائمة File > Save For Web
- من الصندوق الذي سيظهر فعل خاصية progressive
خلاصة النصائح:
- استبدل الصور البسيطة والتدرجات بأكواد CSS3 والخطوط الحديثة.
- استخدم صورة مجمعة تضم جميع صور الموقع بقدر الإمكان بواسطة تقنية CSS Sprites.
- احفظ صورك ذات صيغة JPG للويب بجودة ما بين ٨٥-٧٥٪.
- احفظ صورك مع خاصية Progressive لصيغة JPG وخاصية Interlaced لصيغتي PNG/GIF.
4:20 AM
من اين ابدا هذا ما يتردد في ذهن كل مبتدىء يدخل مجال معين وفي مثالنا هذا ناخذ فن الفوتوغرافي الذي لاتكاد تتعمق فيه ولا تنتهي مفاجاته يسرد المقال مجموعة من التوجيهات المفيدة والاحتياطات النصائح التي تسهل عليك التعرف على الفوتوغرافي خطوة بخطوة من لحظة اقتناءك الكاميرا الى عاية عرض صورك
عند إقنتاء الكاميرا
- قبل أن تقتني الكاميرا الجديدة حاول أن تتأكد أن كاميرتك الحالية لاتلبي ما تتطلبه احتياجاتك كمصور.
- إسأل وابحث وكثف معلوماتك عن الكاميرا التي ستتقدم إلى خطبتها في القريب العاجل
- إسأل نفسك قبل شراء الإكسسوارات ، هل يمكنني الخروج بنتائج جيدة دون هذه الإكسسوارات؟
- بالنسبة للعدسات من الأفضل ان تقتني العدسة التي تتناسب مع اسلوبك في التصوير ، لأنك ستكتشف أن الأخرى ستبقى في مكانها لآشهر دون استخدام…
- الإعارة هي أفضل خدمة يقدمها لك الأصدقاء المقربون. فقد تحاول شراء عدسة جديدة لتجربتها في حين انه يمكنك استعارتها وتجربتها والسؤال عنها دون اي مقابل..
لحظة إلتقاط الصورة
- قبل أن تلتقط الصورة ابحث دائماً عن لوحة “ممنوع التصوير” وذلك لتفادي المشكلات ومصادرة الكاميرا.
- ما يجب أن تعرفه هو ان تحترم مهنتك وفنك كمصور ،فالممنوع يمكن أن يكون مسموحا بالتصاريح ؛ فبعض الأمور لا تستحق أن تصادر كاميرتك فيها.
- إن كنت ممن يقتنصون اللحظة فحاول قدر الإمكان الإبتعاد عن المشاكل وضع احترامك للآخرين قبل كل شيء.
- أما ان كنت ممن يصورون اللوحة الفنية ، فالترتيب للإلتقاطة من حيث الفكرة والبحث عن الزاوية والمنظور العام مع التكوين هي أحد اهم اسباب نجاح الصورة.
- اللوحة الفنية في هذه الأيام اصبحت روتينية تقليدية ، فتصوير الغروب والطبيعة والناس قد لا يعني شيئاً هذه الأيام لكن الإعتناء بالصورة الفنية هي ما تجعلها ذات قيمة.
- حاول ان تمتلك إحتياطاتك من ذواكر وبطاريات فهي ذات أهمية كبيرة في اللحظات الحرجة..
- البيئة الفوتوغرافية الجيدة لمصوري البورتريه والأشخاص داخل الأستوديو ، لن تتخيل مقدار الإزعاج الذي ستشعر به إن كان المكان فوضوياً..
- لا تنسى التأكد من الإعدادت قبل التصوير ، تأكد من كل شيء ، فحتما هناك شيء مختلف كان يجب ان يتغييره
- صور بصيغة RAW فهي الصغية التي توازي النيغاتيف للصور الفيلمية والتي يمكن من خلالها تحسين مالا يمكن ان نحسنه بالصيغ الأخرى
- مصوروا الأشخاص: يفضل أن تأخذوا وضعيات كثيرة ولقطات أكثر عند تصوير الأشخاص وأيضاً مصوروا الطبيعة اختاروا زوايا أكثر لتمتلكوا أرشيفا جيداً لمراجعة اعمالكم
بعد إلتقاط الصورة
- مصورو الطبيعة الحقيقيون لا يبتعدون عن المكان بعد التصوير مباشرة فهم ينتظرون حتى انتهاء الوقت، إذ قد تحين لحظة جديدة لايمكن تكرارها..
- إذا كنت تصور الطبيعة فخذ معلوماتك عن المكان: دعني أخبرك ماهي: (الإحداثيات – اسم المكان – معلومات بسيطة عن تاريخ المكان)
يقول الفنان الفنلدني kari liimatainen: كلما دعمت صور الطبيعة بماهيتها كلما كانت اجمل ، فالمشاهدون أول سؤال يبادرهم حين يرون صور الطبيعة
(مذهل ، أين التقطت هذه الصورة وكيف التقطتها؟) وحين تجيب فقط بـ ( النمسا أو سويسرا – أو زيلامسي ) فأنت في الحقيقة لم تضف شيئاً لزيادة روعة الصورة…
في حين يمكنك أن تتحدث ببساطة عن المكان وجماله ونبذة مبسطة غير مملة عن تاريخ وقصة المكان ولا تنسى قصة ذهابك إليه من عوائق وغيرها عندما يتم سؤالك عنها..
- تأكد دئماً من معداتك ومقتنياتك (حاملك الثلاثي، عدساتك وهاتفك النقال..الخ) قبل رحيلك من المكان ،لا تنسى أي شيء إبحث في شنطتك عن مقتنياتك فعند رحيلك لن يمكنك العودة مرة اخرى.
وقت المعالجة
- إفرز الصور قبل المعالجة بشكل حيادي وابحث بنفسك عن نقاط القوة والضعف بين صورة واخرى..وقرر أيهما يجب أن تعالج…
- ضع في قراراتك انه من بين 100 صورة هناك 10 منها فقط ستكون أفضل الصور لديك.
- يجب ان تتعلم معالجة الصور الرقمية ، عوضاً عن مهاجمتك على المصورين الذين يعالجون لكونك “لا تحسن المعالجة او استخدام برامج المعالجة”
- المعالجة لايجب ان تقتصر على الفوتوشوب فهناك برامج كثيرة يمكنك من خلالها معالجة الصور.
- ليس بالضرورة أن تكون الصورة قابلة للمعالجة ، لكن المهم ان تكون الصورة جيدة كفاية لتكون لوحة فنية.
- أغلبية المبتدئين في معالجة الصور لايستطيعون التوقف من معالجة صورة واحدة ، وبذلك تنتهي الصورة بشكل سيء والحل في ذلك هو الفكرة المسبقة..
فعندما تكون لديك فكرة مسبقة للعمل الفني وتصور نهائي له ستعرف اين تتوقف حين تصل إلى تلك الصورة ، وحينها يجب عليك ان تتوقف.
- لا تقم بمعالجة الصورة وهي مصغرة إنما عالجها وهي في حجمها الطبيعي … صدقني ستعرف كم هو مريح ان لا تعود للمعالجة من جديد في أوقات المعارض والمسابقات.
- عالج العمل الفني بصيغة Raw قبل ان تدخله عالم المعالجة الحرة بالفوتوشوب فقد تصل إلى نتيجة كافية دون الدخول إلى الفوتوشوب.
عند العرض
- إعرض صورك أولاً على المقربين ومن يهمك رأيهم ، فهم أكثر صدقاً ممن يتواجدون في الشبكات العنكبوتية تجاه اعمالك…
- الحقيقة المحزنة هي: عند عرضك لأعمالك في المنتديات حالياً ، ثم تتواجد بشكل يومي لتنتظر الردود والمشاهدات ولاتجد شيئاً إلا متأخراً فالأمر أشبه بمضيعة للوقت..
والأفضل هو ان تضعها في المواقع الاجتماعية والمعارض الفنية الالكترونية مثل فلكر وديفيانت و500px وغيرها فهي الأكثر نشاطاً من المنتديات سواءً عربية كانت او اجنبية….
- النقد الفني : هو شيء يجب أن تستمع إليه لكن ليس بالضرورة أن تطبق ما يقال فيه.
- عند متابعتك لآراء الآخرين في المواقع الاجتماعية ستأتيك الآسئلة عن كيفية التصوير أو التكنيكات ” فقط لا تبخل بسرد المعلومة “
المصدر
2:25 AM
إن كنت من المتتبعين لعالم تصميم الشعارات والهويات البصرية، وبالتحديد الإنتاجات الغربية والمؤثرة بشكل كبير على هذا المجال فبالتأكيد لفت نظرك التوجه المتزايد نحو “التقليل” و”التبسيط”.
في الأسفل ستجدني قد عرضت بضع نماذج لهويات مختلفة مصممة من قبل وكالات متعددة، تشترك كلها في شيء واحد وهو أن الشعار لا معنى له من الناحية البصرية، أي أنه شعار غير مقروء.
بمعنى لو فصلنا الشعار عن الهوية لأصبح رمزاً أو لنقل شكلاً بسيطاً جداً لا معنى له سوى الجمالية في تصميم حرفه أو ربما في لونه. عدا هذا هو شعار لا يمكنك تكفيكه وقراءته بالشكل العلمي المعروف؛ ليدلك على شيء يخص صاحبه أو الشركة التي يمثلها، بل تم الإكتفاء بتصميمه بشكل جميل وبسيط جداً ليكون متفرداً عن بقية الشعارات التي قد تتشابه معه، ولم يصمم ليؤدي رسالة بصرية مفادها أنه ينتمي لميدان الصحة أو الثقافة أو الأعمال أو التقنية أو غيره، هو مجرد شعار لو أبقيناه لوحده لبدى غبياً سيئاً أبصم أنك لن تسعد برد فعل من صممت له مثل هذا الشعار في عالمنا العربي.
لكن ماذا لو نظرنا إلى الصورة الأكبر، وهي الهوية البصرية لتلك الشركة؟ حينها سنجد الإبداع والجمال والتكامل والوحدة في تصاميم منتجاتها، حيث يشكل الشعار جزءً من هذا التكامل، ويكاد يكون الدور الأهم في الهوية للألوان والخطوط المستخدمة ونوع الأسطح التي تستعمل عليها، أي أن التركيز هنا اتجه إلى عناصر أخرى أما الشعار فقد إكتفى باستخدامه بطريقة ميعنة وظف بها ليزيد من جمالية الهوية لا أكثر.
أنا هنا أشارككم ملاحظتي فقط، وهي الاتجاه الغربي المتزايد لتبسيط الشعارات وتجاهل الدخول في تفاصيلها وتعقيدها المعروف وحتى رمزيتها التي عرفت عنها وبدأت بها في العقود الماضية، بل هناك تركيز متزايد على “خلق هوية بصرية فريدة” ليس الشعار أهمها، بل آخر همها.
1:39 AM
تمهيد
ان المعني بالهوية المرئية للمنظمة هو الانطباع العام المنعكس داخليا وخارجيا باعتماد شعار المنظمة، كتيباتها، المواد الدعائية، النشرات الاخبارية و الموقع الالكتروني. ان الهدف الرئيسي 'للمباديء التوجيهية لاستعمال الهوية المرئية' هو للتشديد على وجود المنظمة وهويتها الرسمية بشكل مرئي ومستمر في جميع وسائل الاتصال وانشطة التوا
في الشعارات نحن ملزمون بمعرفة أمور أخرى متعلقة بها قبل الحديث عن تصميمها..
لدى أية جهة في الوقت الحالي هويتها الخاصة بها، بالخصوص الشركات، لكن هذه الجهات قد تكون جمعيات أو أفراد أو أحداث فنية أو اجتماعية أو سياسية مختلفة ترغب في أن يكون لها شعار وهوية بصرية تشرح للمجتمع رسالتها وأهدافها وخدماتها.. والشائع في الوقت الحالي لدى كثيرين أن تصميم شعار وابتكار هوية هي عملية تخص الشركات ذات الطابع التجاري البحت، وهو تفكير مغلوط.. وبالرغم من هذا فسوف نجعل هذا الجزء كأساس في شرحنا لمراحل العملية.
في العموم ما يحدد هوية الشركة/الجهة هو ثلاث أشياء: الهوية البصرية، وشبكة اتصالات الشركة نفسها وعلاقاتها العامة، بالإضافة إلى سلوك الشركة في الميدان وأخلاقياتها ورؤيتها.. بحيث تعمل هذه الأجزاء مع بعضها البعض لتخلق شخصية الشركة لدى الجمهور وتقدم إمكانية التواصل معها.
السلوك والاتصالات لا يظهران في الغالب ولا يعرفان لدى الجمهور بالنسبة للشركات ذات الشهرة المتوسطة بالخصوص الشركات التي لديها فئة معينة من المستهلكين – ونحن نفضل هنا استخدام كلمة جمهور -، ولهذا فهما يظهران في الأغلب لدى الشركات الكبيرة مثل جوجل أو مايكروسوفت حيث يتم تناقل هذا السلوك بين الجمهور نفسه، وتسعى هذه الشركات بنفسها لتوجيهه وتعديله في ذهن الجمهور قدر الإمكان إلى أفضل رؤية ممكنة تساعدها على تسويق نفسها ومنتجها بالشكل المناسب، مثل شركة آبل والتي صارت نوعية منتجاتها أمر لا جدال فيه، فمن النادر أن تجد من يتذمر من جودة منتجاتها حتى وإن كان معادياً لها، لأن هويتها (سمعتها) تسبقها إلى الجمهور الذي يكتشفها وينقلها إلى غيره بنفسه.
لكن في كلامنا هنا ما يهم هو الهوية البصرية، والتي بها يبدأ تحديد الأقسام الأخرى من الهوية ولتصوير الشخصية على أكمل وجه.
تصميم شعار يعني أنك ستعمل على إبداع هوية جديدة، هذا سيتطلب منك العديد من المهام حتى تصل إلى تنفيذ هذه المهمة الصعبة حيث أن ما ستقوم بتصميمه سينطبع مستقبلاً على كل شيء يخص الشركة سواء حملة إعلانية مصورة أو حتى بطاقة زيارة بسيطة.
دراسة الجهة وعالمها:
من المفروغ منه أنك ستكون على معرفة بخدمات الشركة أو نشاط الجهة التي ستصمم لها، سيكون عليك معرفة تفاصيل التفاصيل التي قد تكون أمرا حاسما في تحددي رؤيتك للشعار والهوية المصممين.. ربما لشركة تقنية متخصصة في الهاردوير، أو شركة ملابس، ريما سلسلة مطاعم، أو جهة حكومية مهتمة برعاية الأطفال اليتامى، أو حتى شخصية سياسية في حاجة إلى شعار حملتها الانتخابية، أيًا يكن أنت بحاجة إلى الجلوس مع المسئولين عن هذا الطلب والحديث معهم في تفاصيل خدماتهم ورؤيتهم لأنفسهم وما يمكنهم تقديمه، طبعًا مع دفتر لتسجيل النقاط المهمة التي يذكرونها لك لتكون خطوطًا عريضة حول الموضوع.
اقرأ في اختصاص الشركة
بالإضافة إلى هذا تحتاج إلى القراءة في اختصاص الشركة، لنجعل ذلك سهلاً؛ لو كنت ستصمم شعارًا (هوية) لشركة ملابس فعليك بالقراءة على الأقل حول تاريخ الملابس وكيف يتم صنعها وخياطتها وما هي أنواع الملابس، بمعنى أنك ستخضع بشكل آلي إلى دورة تدريبية تثقيفية في مجال آخر لم تكن تعرف عنه شيئا.
البحث عن هويات مشابهة
بعدما تنتهي من الدراسة وتسجيل كل النقاط المهمة، أنت الآن بحاجة إلى البحث عن هويات لشركات أخرى تقدم نفس الخدمة وأيضًا دراستها فقد تتيح لك أفكارها الخروج بفكرة جديدة وفريدة أو تطوير فكرتها إلى أخرى أحسن مع تقديم عملك الخاص بك وحدك، وأهم شيء من هذه المرحلة هو تجنب التقليد أو تقديم عمل مشابه للأعمال الموجودة تتهم بسببه بانعدام الموهبة.
البحث عن الإلهام
في الحقيقة هذه المرحلة كان يجب أن تكون قبل المراحل الأولى، بل ربما تكون قبل البدء في المشروع بل تكاد تكون بالنسبة لي واجبًا يوميًا لدى أي مصمم، الإلهام هو المطالعة اليومية في الأعمال الفنية الأخرى، فنون تشكيلية، موسيقى، نحت، سينما، أعمال طباعية، هندسة معمارية، لا تتوقف عن هذا الفعل اليومي واجعله احد أهم الواجبات لديك حتى تكون ذاكرتك البصرية التي ترفع من مستوى الأعمال ويكون بإمكانك تقييمها، وفي نفس الوقت تمكنك من وضع صورة شاملة وفريدة للهوية التي تنوى ابتكارها ليس فقط على مستوى الشعار بل على الهوية البصرية للشركة ككل.
خذ بآراء المحيطين بك
آراء المحيطين بك (الصادقين) مهمة جدًا عند ابتكارك للشعار، أحيانا لا أعلمهم بخلفية ما أعرضه عليهم فقط أطلب منهم رأيهم الصريح في ما قمت به وما انطباعهم بشأنه وما الذي قد يقترحونه علي أو يضيفوه، بعدها أعلمهم بالمشروع.. وتأكد بأنك ستخرج بنتائج لم تتوقعها.. المحيطون بك غالبا يتحدثون ببراءة وبعفوية ولديهم زوايا بعيدة جدًا عن تخصصك ولهذا فملاحظاتهم أحيانا تكون مفاجئة وغير متوقعة وبعضها قد يكون هو بالتحديد ما تبحث عنه.
الخروج عن المألوف:
ليس لدي إجابة واضحة لهذه النقطة، كلما ألحت عليك أفكار معينة وسيطرت عليك، جرب التمرد عليها وعدم تطبيقها، عليك بالجنون في بعض الأحيان، اقلب الأمور رأسا على عقب، تخيل انك صاحب الشركة وتريد أن تجعلها شركة غير متوقعة وغير السائد من الشركات، المهم “أخرج عن المألوف”.
1:37 AM